يتم قبول الطلاب المتقدمين لتخصصات الهندسة التسعة بناءً على مبدأ المفاضلة وذلك بعد اجتياز امتحان القبول التنافسي بنجاح.

تختلف الطاقة الاستيعابية بحسب التخصص؛ حيث تستوعب أغلبية الأقسام حوالي 70 طالبًا في نظام القبول العام (المجاني). بعض التخصصات، مثل الهندسة المعمارية، قد يكون لها قدرة استيعابية أقل تصل إلى 50 طالبًا فقط في النظام العام.

بالإضافة إلى النظام العام، توجد فرصة للالتحاق عبر النظام الموازي. يتطلب هذا النظام دفع رسوم دراسية سنوية، والتي تتراوح عادةً بين 350 ألف ريال يمني و 400 ألف ريال يمني، ويخضع القبول فيه أيضًا لشروط ومفاضلة خاصة به.

امتحان القبول هو المقياس الأساسي للمفاضلة بين المتقدمين، وينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية تغطي المواد العلمية واللغوية الأساسية:

• القسم الأول: مخصص لمادة الرياضيات.
• القسم الثاني: مخصص لمادة الفيزياء.
• القسم الثالث: مخصص لمادة اللغة الإنجليزية.

يبلغ إجمالي عدد أسئلة الامتحان 100 سؤال. جميع الأسئلة تأتي بصيغة الاختيار من متعدد، حيث يُعرض لكل سؤال أربعة خيارات محتملة يجب على الطالب اختيار الإجابة الصحيحة من بينها.

تُحتسب درجة الطالب الكلية بناءً على عدد الإجابات الصحيحة، وتُستخدم هذه الدرجة في عملية المفاضلة للقبول في التخصصات المختلفة.

بعد إتمام عملية القبول وتوزيع الطلاب المقبولين على التخصصات الهندسية التسعة، تقوم الجامعة بإنشاء رقم قيد جامعي فريد لكل طالب.

يتم تحديد هذا الرقم بناءً على عدة عوامل، أهمها ترتيب الطالب في كشف المقبولين النهائي الخاص بتخصصه. على سبيل المثال، إذا كان ترتيب طالب في تخصص تكنولوجيا المعلومات هو 28، فقد يتم إنشاء رقم قيده بالشكل التالي: 2605071028.

تحليل المثال الافتراضي 2605071028:

• 26: يرمز للسنة الدراسية للدفعة (مثلاً دفعة 2026).
• 05: رمزًا ثابتًا لكلية الهندسة.
• 07:الرمز الخاص بتخصص تكنولوجيا المعلومات.
• 1028: يشير تسلسل الطالب (ترتيبه 28 مع إضافة أرقام إضافية أو صفر بادئ).

إن تحديد درجة قبول ثابتة ومحددة لكل تخصص أمر غير دقيق، حيث أن الدرجة المطلوبة للقبول في تخصص معين تعتمد كليًا على عوامل متغيرة سنويًا، منها:

• كمية التقديم على التخصص: كلما زاد عدد المتقدمين لتخصص معين، زادت حدة المنافسة وارتفعت درجة القبول فيه غالبًا.
• آلية القبول والطاقة الاستيعابية: عدد المقاعد المتاحة في كل تخصص يلعب دورًا رئيسيًا.
• مستوى درجات المتقدمين: يتأثر الحد الأدنى للقبول بالمستوى العام لدرجات الطلاب في امتحان القبول لتلك السنة.

بمعنى آخر، إذا كان التخصص مرغوبًا ومزدحمًا بالمتقدمين ذوي الدرجات العالية، فقد يتم قبول نسبة محدودة جدًا منهم، مما يرفع درجة القبول بشكل كبير. وعلى العكس، بعض التخصصات قد يكون القبول فيها أسهل نسبيًا إذا كان الإقبال عليها أقل أو كان متوسط درجات المتقدمين لها منخفضًا.

كمؤشر تقديري وعام، يمكن القول أن الحصول على معدل 75% فما فوق في امتحان القبول عادةً ما يمنح الطالب فرصة جيدة للتنافس على مقعد في أحد تخصصات الهندسة، لكن هذا ليس ضمانًا مطلقًا ويتوقف على العوامل المذكورة أعلاه.